الأربعاء، 26 يناير 2011

الرجال من المريخ، النساء من الزهرة





مقدمة الكتاب
تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة,
وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.
وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد.
لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة .
فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ .
كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي.
وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل .
لقد كان الحب بينهم سحرياً
وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض
على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة
فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم .
وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة
وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها .
ثم قرروا السفر للأرض
كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم
واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة,
فقدان الذاكرة الإختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة .
ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم ,
ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.



فصول الكتاب:

1. الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

2. السيد الخبير ولجنة تحسين البيت

3. يذهب الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء

4. كيف تحفز الجنس الآخر

5. التحدث بلغات مختلفة

6. الرجال مثل الأحزمة المطاطية

7. النساء مثل الأمواج

8. استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة

9. كيف تتجنب المجادلات

10. إحراز النقاط مع الجنس الآخر

11. كيف تنقل مشاعر صعبة

12. كيف تطلب الدعم وكيف تحصل عليه

13. الإبقاء على سحر الحب حيا



الثلاثاء، 25 يناير 2011

المريخ والزهرة







بعد أسبوع من ولادة ابنتنا ،
كنت أنا وزوجتي منهكين تماما ..
ظلت ابنتنا توقظنا كل ليلة ،
كانت زوجتي قد اجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين ،
وكانت تتناول مسكنات للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة .
وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت للمساعدة ، عدت إلى العمل .
كانت حالتها على ما يبدو تتحسن .
وبينما كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم .
وبدلا من أن تطلبني في المكتب ،
طلبت من أحد اخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ،
أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد بالدواء .
وبالتالي ،
قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .

لم يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية .
وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة جدا .
وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .
قالت "كنت أعاني من الألم طول اليوم
لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا أحد يهتم !" .
قلت مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .
قالت ، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي !
لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ماالذي كان يفترض أن أفعله !
إنني لا أكاد أمشي . إنني أشعر بضيق شديد " .

وعند هذه النقطة انفجرت .
لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم .
كنت غاضبا لأنها لم تتصل بي ،
كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم .
وبعد تبادل الكلمات القاسية ،
اتجهت الى الباب .
لقد كنت متعبا ومتوترا ،
وقد سمعت ما يكفي .
كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع .
ثم بدأ شيء ما يحدث سيؤدي الى تغيير حياتي .

قالت زوجتي "توقف ،
من فضلك لا تخرج .
إنني بأمس الحاجة إليك .
إنني أعاني من الألم ولم أنم منذ أيام .
أسمعني من فضلك" .


قالت "أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط .
ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك حولي ،
وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب" .

ثم توقفت ،
وامتلأت عيناها بالدموع .
ثم تغيرت نبرة صوتها
وقالت :
"إنني أتألم في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه ، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحوجة إليك . تعال من فضلك إلى هنا واحضني . ليس عليك أن تقول شيء . إنني فقط أحتاج أن أشعر بذراعيك حولي . من فضلك لا تذهب" .

تقدمت نحوهاه واحتضنتها بهدوء ،
بكت بحرارة بين ذراعي .

وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم مغادرة المنزل ،
واخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها ....


في تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ،
الحب بغير شروط أو حدود .

لقد كنت دائما أظن نفسي شخصا محبا ، لكنها كانت محقة .
لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط .
بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة .
ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة
أشعر بأنني
ملام
وأتشاجر
ثم أنأى بنفسي .


في ذلك اليوم ، وللمرة الأولى ، لمن أتركها وحدها .
لقد بقيت وشعرت بغبطة .
لقد نجحت في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى .
بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي ..
العناية بشخص آخر ..
الثقة في حبنا ..
أن أكون هناك في ساعة احتياجها ..
لقد تعجبت كم كان سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .


كيف غاب عني هذا ؟
لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها .
ربما تعلم امرأة أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج اليه ،
ولكني كرجل ،
لم أكن أعلم أن اللمس والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها .

ومع إداركي لهذه الفوارق بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي .
لم أكن أظن أننا نستطيع حل خلافاتنا بهذه السهولة .


لقد كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة ،
لأنني ببساطة لم أكن أعلم ماذا أقعل بخلاف ذلك .
وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية .

لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب .
لقد دفعتني لسبع سنوات من البحث
للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ،
وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ،
بدأت أدرك فجأة أنه لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ،
وبهذا الإدارك المختلف للفروق بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا بالآخر أكثر .


وبإدراكنا واستكشافنا المستمر للفوارق بيننا
اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا .
لقد تعلمنا عن علاقتاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط
وبالتالي لم يكونوا قادرين على تعليمنا إياها ،
وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين ،
أصبحت علاقاتهم أيضا أكثر غنى .
وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي في الاجازات الاسبوعية ان علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .

وبعد مرور سبع سنوات لا يزال افراد وازواج يتحدثون عن فوائد جمة ،
لقد تلقيت صورا عن ازواج سعداء واطفالهم مع رسائل شكر لي لانقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من ان حبهم انقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما أعمق بالجنس الأخر




الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
كتاب من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي
صدر في مايو 1992 وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم. وترجم إلى عدد كبير من اللغات، وبيعت منه ملايين النسخ. يتكون الكتاب من 13 فصلا كتبت بأسلوب بسيط ومناسب لكافة أنواع القراء.








الثلاثاء، 18 يناير 2011

""" الفرق بيننا """""




مارك جونجر له إسلوب وطابع خاص

يشرح الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل بأسلوب مضحك جدا


" قصة عقلين "

هو العنوان الذي اختاره الكاتب والمحاضر والموسيقى الأمريكي

مارك جونجور

ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية

التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة والإدهاش

وحضرها عدد من المتزوجين.

تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ،

والحقيقة هو أن السبب الأساسى

هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته

كرجل

كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ،

ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق

كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ،

أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ،

أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء –

يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويلة ،

فيعود للتصرف على طبيعته ،

فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة.

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ،

وأنه لا يمكن علاجه ،

وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ،

ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة ،

ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ،

وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ،

ولكنه يشير إلى أن الاستثناءات واردة .

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة


وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،

عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق

، وغير مختلطه .

هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل

وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ...

وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه ،

وإذا إنتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا.

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ،

فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ،

وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ،

وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ،

أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..

عقل المرأة شئ آخر :

إنه مجموعة من

النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..

كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى

مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها

وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد ،

ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة ،

ويبدو هذا واضحاً فى حديثها

فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ،

أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ،

وبدون أى إرهاق عقلى

وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ،

ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ،

ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..

المثير فى صناديق الرجل

أن لديه صندوق إسمه

" صندوق اللاشئ "

فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه ،

يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ،

وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ ،

يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت ،

يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ،

تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول

" لا شئ "

لأنه لم يكن يصطاد ،

كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ،

يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،

أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع.

وتأتى المشكلة

عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ،

هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ،

وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث

فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لا تفعل

وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل

فى صندوق اللاشئ ،

فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها.

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ،

ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ،

وكلاهما صادق ، لأنها شبكية وهو صندوقى.

والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ،

لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ،

وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة :

ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ...

وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة ..

لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به.

فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ،

يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،

وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها

فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة ،

إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،

مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ،

والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ،

ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،

كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .

الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة .

واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،

وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...

أما إحتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة ،

قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..

وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد

وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة

التى لا تستند لمنطق ،

والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة ..

وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضى المرأة.

الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ،

وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،

فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ،

فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ،

فإن لم يعثر عليه فإنه لن يعثر عليه أبداً ..

اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه

ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..

ووفقاً لتحليل السيد مارك ،

فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ،

والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء ،

ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ،

لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم ....

بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها.

إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله :

ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك ،

وتظن الزوجة أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ...

هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ،

وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ،

وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة.


مع حياة صندوقية عنكبوتية للجميع


الثلاثاء، 11 يناير 2011

♥♥♥♥


شبكـ نـا أيديــــن ـا
وحلقنـ ـا معـــاً
في سمــــــــــــــــاء الأحــــلامـ
نتحــــدي الأيامـ
قلبـــــــ♥♥ــــــان إمتلأء حـــ♥ـب

هل لا زلنا علي الوعد
؟؟؟؟

هذا ما ستثبته لنا الأيـــــــــــــامـ


~عذوبهـ~

ولادة مدونة جديدة
اسميتها

مــاسه

لحبي للألماس
ولرمز الارتباط بين قلبين
تعاهدا ان لا يستسلما ولا يفرقهما إلا الموت
ولكن ماذا فعلت الايام
هل أمنا غدرها
هل تغيرا


أهدي كل حرف وكل خبرتي الي من هم في
بداية الطريق
منتصف الطريق
ربما أخر الطريق

دائما ما تشرق الشمس مهما طالت العواصف

♥♥ ♥♥